Blog Single Author Fullwidth

صحن المطاف

هو موضع الطّواف ويقصد به المساحة المفروشة بالرخام الأبيض الذي يحيط بالكعبة المشرفة، ويسمى الآن بالصحن، ويطوف المسلمون فيه حول الكعبة سبع أشواط، وفيه الحركة متصلة آناء الليل والنهار، ما بين طائف وراكع وساجد، لقوله تعالى “وطهّر بيتي للطائفين والقائمين والركّع السجود”، وسمي بالمطاف نسبة إلى الطواف وهو الدوران حول الكعبة المشرفة.
ولقد حظي المطاف بعناية كبيرة واهتمام عظيم من قبل الخلفاء والملوك والحكام، وفي عام 1424هـ تم تغطية مداخل قبو بئر زمزم للاستفادة القصوى من صحن المطاف، تبلغ طاقته الاستيعابية في جميع الأدوار إلى 107 آلاف طائف في الساعة.

الملتزم والركن اليماني والشاذروان

الملتزم هو قطعة من الكعبة وجزء منها وهو بين الحَجَر الأسود وباب الكعبة المشرفة، وهو موضع من مواضع إجابة الدعاء ويسن الدعاء به، عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان يلتزم ما بين الركن والباب، وكان يقول: ما بين الركن والباب يُدعى الملتزم، لا يلزم ما بينهما أحد يسأل الله عز وجل شيئًا إلا أعطاه إياه.
وسمي بالملتزم لأن الناس يلزمونه ويدعون الله عنده.
الركن اليماني هو ركن الكعبة المشرفة الجنوبي الغربي، ويوازي الركن الجنوبي الشرقي الذي يوجد به الحجر الأسود، وهو يسبق الحجر الأسود في الطواف، ويسمى بالركن اليماني؛ لأنه باتجاه اليمن، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم (إنَّ مسحَ الحجرِ الأسودِ، والركنَ اليمانيَّ، يحُطَّان الخطايا حطًّا).
الشاذروان هو الوزرة التي تحيط بالكعبة المشرفة من الأسفل، مبني من الرخام في الجهات الثلاث، ماعدا الجهة التي يوجد بها الحِجْر، ومثبت به حلقات يربط فيها ثوب الكعبة المشرفة ولا يوجد أسفل جدار باب الكعبة المشرفة شاذروان، حيث بني لتقوية جدار الكعبة وحمايتها من السيول التي تتعرض لها.
وآخر تجديد للشاذروان كان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله أثناء الترميم الكبير للكعبة المشرفة، حيث جدد رخام الشاذروان القديم برخام جديد يحاكي ألوان ونوعية الرخام القديم، مع المحافظة على الرخامات القديمة الموجودة تحت ناحية باب الكعبة، وهي رخامات جميلة ونفيسة ومحافظة على جودتها ومتانتها.

ميزاب الكعبة المشرفة

هو الجزء الموجود على سطح الكعبة في الجهة الشمالية، والممتد نحو الحِجْر، والذي يختص بتصريف المياه المتجمعة على سطح الكعبة عند سقوط الأمطار أو غسل سطح الكعبة، يعتبر قريش أول من وضع ميزابًا للكعبة المشرفة حين بنوا الكعبة وجعلوا لها سقفًا، حيث يبلغ طوله 258 سم، وعرضه 26 سم، وارتفاع كل من جانبيه 23 سم، ودخوله في جدار السطح 58 سم.
صنع من الذهب الخالص، مبطنًا من الداخل بالفضة الخالصة السميكة، يعني أن الذهب محيط بالفضة من بطنه وجانبيه.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، تم استبدال الميزاب القديم لسطح الكعبة المشرفة بآخر جديد أقوى وأمتن بمواصفات الميزاب القديم نفسها

باب الكعبة

باب الكعبة المشرفة

يقع الباب في الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة، حيث يرتفع عن الأرض من الشاذروان 222 سم، ويبلغ طوله 318 سم، ويبلغ عرضه 171 سم، وبعمقٍ يقارب نصف متر، سابقًا كان هناك فتحة في الكعبة المشرفة للدخول إليها ثم بعد ذلك صنع لها بابًا وهذا الباب له تاريخ طويل وتم تغييره عدة مرات.
حيث أمر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه في عام 1363هـ بتركيب باب للكعبة، حيث تم صنعه من الألومنيوم بسمك 2.5 سم وارتفاع 3.10 سم، حيث تم تدعيمه بقضبان من الحديد وتمت تغطية الوجه الخارجي للباب بألواح من الفضة مطلية بالذهب، أيضًا زيّن الباب بأسماء الله الحسنى. ثم في عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله تم تغيير الباب وأمر بصنع الباب من الذهب الخالص وهو الشكل الموجود حاليًا.

المسجد الحرام

الكعبة المشرفة

بنى إبراهيم عليه السلام أفضل بناء في أشرف البقاع والأماكن، في وادٍ غير ذي زرع، ودعا لأهلها بالبركة وأن يرزقهم من الثمرات، وأن يجعله حرمًا محرمًا آمنًا، فاستجاب الله دعاء خليله وسأل الله أن يبعث فيهم رسولًا من جنسهم وعلى لغتهم الفصيحة البليغة، فبعث الله فيهم رسولًا هو أفضل الرسل وخاتم النبيين والمرسلين وأكمل له الدين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، فاختصت الكعبة المشرّفة بفرضية التوجّه إليها في جميع الصلوات، فهي قبلة المسلمين في سائر أنحاء المعمورة، ولاتصح صلاة أحد إلا باستقبالها. والكعبة أول بيتٍ وضع للناس قال جلّ في علاه: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ).
يتوجّه المسلمون من أي مكان في العالم نحو الكعبة عند أداء الصلاة، ويطوف حولها ضيف الرحمن سبعة أشواط بجعل الكعبة على يساره بمحاذاة الحجر الأسود، طائفًا إما أن تكون تحيةً للمسجد الحرام أو لأداء مناسك الحج أو العمرة.
هناك أربعة أركانٍ للكعبة المشرفة، أطلق على كل ركن منها اسم له دلالة، فهناك الركن العراقي، والشامي إلى جانب الركن اليماني، إضافة إلى ركن الحجر الأسود، الذي يوجد به الحجر نفسه، وعلى مقربة منه باب الكعبة الذي يفتح مرتين في العام، دون أن ننسى حِجرَ إسماعيل الذي يعد جزءًا من الكعبة نفسها.
وشهدت الكعبة لاحقًا إضافات لحقت بها كالكسوة التي تتغير مرة واحدة كل عام في صباح يوم عرفة الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة، إضافة للميزاب والشاذروان.
باب الكعبة، وبعد أن كان لوقت طويل يفتح بشكل غير منتظم، مما كان له أضرار ومخاطر على حياة الناس جراء التزاحم عليه، اقتضت الضرورة بأن يفتح مرتين في العام فقط، أما المرة الأولى فهي في شهر شعبان لغسلها، والثانية في أول ذي الحجة لغسيلها أيضاً ولتعليق كسوتها الجديدة.
رفع سقف الكعبة المشرفة 49 قطعة من شجر التيك الذي تم إحضاره من بورما وتمت معالجته في جدة حتى تم تجفيفه وتخفيض نسبة الرطوبة به وتم توزيعه على جدران الكعبة من الداخل بالتساوي حتى يتم رفع السقف.
وتنمو أشجار التيك التي يصل ارتفاعها 45 متراً في الغابات الاستوائية بجنوب شرق آسيا ويعتمد عليها في صناعة السفن والأثاث عالي الجودة لصلابتها ومقاومتها للماء واحتوائها على مادة دهنية تقاوم الحشرات.

شروط التسجيل للزائر المحصن اجراءات العمرة

شروط التسجيل للزائر المحصن:
1. الحصول على أحد اللقاحات المعتمدة في المملكة وهي المذكورة في حقل نوع اللقاح أدناه.
2. يشترط لشهادات اللقاح أن يتم تصديقها من الجهات الصحية الرسمية في بلاد المسافرين القادمين (وزارة الصحة او جهة صحية مخولة).
3. إحضار الشهادة الأصلية عند المغادرة للمملكة.
4. ادخال المعلومات قبل المغادرة الى المملكة ب 72 ساعة كحد أقصى.
5. الإقرار بصحة المعلومات المدخلة وسيتم التحقق من صحة المعلومات عند اصدار كرت صعود الطائرة وفي منافذ الدخول وعدم الالتزام بهذه الاشتراطات يجعله عرضه لمنع الدخول الى المملكة والتبعات القانونية.
6. تحميل تطبيق توكلنا قبل الوصول والتسجيل عند الوصول

اضغط للدخول