نصائح و توجيهات قبل العمرة
🟩 توجيهات متعلِّقةٌ بالسفر
وتتمحور هذه التوجيهات بمجموعة آدابٍ شرعيةٍ يلتزمها المعتمر قبل سفره وأثناءَه وعند قُفوله راجعًا إلى بلده، وهي على الترتيب التالي :
✅ أوّلاً : على المعتمِر أَنْ يتعلَّمَ أحكامَ المناسك ويعرف أعمالَ العمرة، وما يجب عليه فعلُه و النهي عن فعله وما يُستحَبُّ فعله وما يُستحَبُّ له تركُه
. كما يجب عليه أَنْ يعرف بِدَعَ العمرة والزيارة ليتجنَّبَها ويحذرَ منها، كُلُّ ذلك لِيقعَ عملُه خالصًا مِنْ شوائب الشِّرك ومُوافِقًا للسُّنَّة الصحيحة غيرَ مُخالِفٍ لها كما فصّلنا في الدرس الماضي .
✅ ثانيا: أَنْ يجتهد في الخروج مِنْ مظالم الخَلْق بالتحلُّل منها أو ردِّها إلى أصحابها أو باسترضاءِ كُلِّ مَنْ قصَّر في حقوقهم؛ خشيةَ أَنْ يكون مُفْلِسًا مِنَ الحسنات يومَ القيامة؛ ذلك لأنَّ السفر مظِنَّةُ الهلاك، فيجتهد في قضاءِ ما أَمكنَه مِنْ ديونه إِنْ كان عليه دَينٌ؛ لأنَّ حقَّ العبد لا يسقط إلَّا بردِّ حقِّه أو عفوه عنه؛
♦️لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ»(1)،
♦️ولقوله صلى الله عليه وسلم: «أَتَدْرُونَ مَا المُفْلِسُ؟» قَالُوا: «المُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ»، فَقَالَ: «إِنَّ المُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا؛ فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ؛ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ»(2).
✅ ثالثًا: أَنْ يكتب وصيَّةً يذكر فيها ما له وما عليه، ويستعجل بها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُرِيدُ أَنْ يُوصِيَ فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ»(3)،
✅ رابعا : أَنْ يترك لأهله وأولادِه ومَنْ تجب نفقتُهم عليه لوازمَ العيش وضروريَّاتِ الحياة طيلةَ مُدَّةِ غيابه في سفره، مع حثِّهم على التمسُّك بالدِّين وآدابه، كالمحافظةِ على الصلاة؛ لأنه هو الراعي المسئولُ عنهم، من الناحية المالية والدِّينية والخُلُقية وغيرها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»(4)
✅ خامسا : أَنْ يُعِدَّ زادَه مِنَ الحلال الطيِّب، ويحرصَ على تخليصه مِنْ شوائب الحرام ، مُبتعِدًا عن كُلِّ أنواعِ أكلِ أموال الناس بالباطل ليكون أقربَ إلى الاستجابة وأدعى للقَبول؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ المُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرْسَلِينَ فَقَالَ: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ٥١﴾ [المؤمنون: ٥١]، وَقَالَ: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ﴾ [البقرة: ١٧٢]، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالحَرَامِ؛ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!»(5).
✅ سادسا: أَنْ يتزوَّد لسفره بالتقوى والعمل الصالح، والالتزام بالآداب الشرعية، وأخذِ ما يكفيه لحوائجه وما يُغنيهِ عن أَذَى الناس بسؤالهم؛ فإنَّ تَرْكَ السؤال مِنَ التقوى؛ لقوله تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ١٩٧﴾ [البقرة: ١٩٧]، وعن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «كَانَ أَهْلُ اليَمَنِ يَحُجُّونَ وَلَا يَتَزَوَّدُونَ، وَيَقُولُونَ: نَحْنُ المُتَوَكِّلُونَ، فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ سَأَلُوا النَّاسَ؛ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ ﴾ [البقرة: ١٩٧]»(6).
✅ سابعا : أَنْ يحرص على تحصيل الرُّفقة الصالحة الدالَّةِ على الخير والمرغِّبة فيه والمُعينةِ عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ»(7)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسُّوءِ كَحَامِلِ المِسْكِ وَنَافِخِ الكِيرِ؛ فَحَامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً؛ وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً»(8).
✅ ثامنا : وألَّا تَقِلَّ هذه الرُّفقةُ الصالحة عن ثلاثةٍ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ، وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ، وَالثَّلَاثَةُ رَكْبٌ»(9)، وقولِه صلى الله عليه وسلم: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الوَحْدَةِ مَا أَعْلَمُ مَا سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ»(10).
✅ تاسعا: إذا كان المُعتمِرُ امرأةً فلا تسافر إلَّا مع زوجٍ أو ذي مَحْرَمٍ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، وَلَا يَدْخُلْ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ»، فَقَالَ رَجُلٌ: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ فِي جَيْشِ كَذَا وَكَذَا، وَامْرَأَتِي تُرِيدُ الحَجَّ»، فَقَالَ: «اخْرُجْ مَعَهَا»
✅عاشرا : يلتزم المعتمر الأذكار والأدعية في سفره مِنْ مغادرته لبلده إلى قُفوله راجعًا إليه :
1️⃣ أنه يُودِّع أهلَه وأصحابه وإخوانه، فيقول المُقيم: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ؛ زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ»،
فيجيب المُعتمِر المسافر: «أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ»،
🔸️ وقد كان ابنُ عمر رضي الله عنهما يقول للرَّجل إذا أراد سفرًا: «ادْنُ مِنِّي أُوَدِّعْكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوَدِّعُنَا فَيَقُولُ: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ»»(11)،
🔸️ وفي حديثِ أنس بنِ مالكٍ رضي الله عنه أنه قال: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي»، قَالَ: «زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى»، قَالَ: «زِدْنِي»، قَالَ: «وَغَفَرَ ذَنْبَكَ»، قَالَ: «زِدْني، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي»، قَالَ: «وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ»»(12)
2️⃣ فإذا وَضَع رِجلَه في الرِّكاب قال: «بِاسْمِ اللهِ»، فإذا استوى على ظهرها قال: «الحَمْدُ للهِ، ﴿سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ١٣ وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ١٤﴾ [الزخرف]، الحَمْدُ للهِ ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ اللهُ أَكْبَرُ ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ سُبْحَانَكَ، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»(13)، وهو ثابتٌ مِنْ حديثِ عليٍّ رضي الله عنه،
🔸️وله أَنْ يُضيفَ ما ثَبَت مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ مَا تَرْضَى؛ اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ؛ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ؛ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ فِي المَالِ وَالأَهْلِ»(14).
3️⃣ وإذا عَلَا ثنيَّةً كبَّر، وإذا هَبَط سَبَّح، وإذا أَشرفَ على وادٍ هَلَّل وكَبَّر، وإذا نَزَل منزلًا قال: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ»؛
🔸️ لحديثِ جابر ابنِ عبد الله رضي الله عنهما قال: «كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا»(15)،
🔸️ وفي حديثِ خولة بنتِ حكيمٍ رضي الله عنها قالت: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ»»(16).
وله أَنْ يَدْعُوَ اللهَ تعالى في سفره، ويسأله مِنْ خير الدُّنيا والآخرة؛ لأنَّ الدعاء في السفر مستجابٌ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ»(17).
4️⃣ أَنْ يحرص على مراعاة الآداب والأذكار والأدعيةِ الواردةِ في أعمال العمرة والحجِّ الآتية
5️⃣ وإذا قَفَل راجعًا مِنْ سفره يُكبِّر على كُلِّ شرفٍ مِنَ الأرض ثلاثًا، ثمَّ يقول: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ؛ صَدَقَ اللهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَه»،
لحديثِ ابنِ عمر رضي الله (18)
6️⃣وإذا أَشرفَ على بلده قال: «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ»، ولا يزال يقولها حتَّى يدخلها؛
🔸️ لحديثِ أنسٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَشْرَفَ عَلَى المَدِينَةِ قَالَ: «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ»، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهَا حَتَّى دَخَلَ المَدِينَةَ»(19).
✅ الحادي عشر :
أَنْ يتَّصِل بأهله بوسائل الاتِّصال حتَّى لا يُفاجِئهم بمَقْدَمِه عليهم؛
♦️لحديثِ جابرٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ طُرُوقًا»(20)،
والمرادُ بالطروق هو: المجيءُ مِنْ سفرٍ أو مِنْ غيره على غفلةٍ؛ إذ قد يَجِدُ أهلَه على غيرِ أهبةٍ مِنَ التنظُّف والتزيُّن المطلوبين مِنَ المرأة؛ فيكون ذلك سببَ النفرة بينهما(21).
و التوفيق من عند الله عز وجل .
(1) أخرجه البخاريُّ في «المظالم والغصب» مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.
(2) أخرجه مسلمٌ في «البرِّ والصِّلَة والآداب» (٢٥٨١) مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.
(3) أخرجه مسلمٌ في «الوصيَّة» (١٦٢٧) مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما.
(4) مُتَّفَق عليه
(5) أخرجه مسلمٌ في «الزكاة» (١٠١٥) مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.
(6) أخرجه البخاريُّ في «الحجِّ» (١٥٢٣) مِنْ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما.
(7) أخرجه أبو داود في «الأدب» (٤٨٣٢)، والترمذيُّ في «الزهد» (٢٣٩٥)، مِنْ حديثِ أبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي الله عنه. والحديث حسَّنه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٧٣٤١).
(8) مُتَّفَقٌ عليه
(9) أخرجه أبو داود في «الجهاد» (٢٦٠٧)، والترمذيُّ في «الجهاد»(١٦٧٤)، والحديث صحَّحه الألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (١/ ١٣١) رقم: (٦٢).
(10) أخرجه البخاريُّ في «الجهاد» باب السَّيْر وَحْدَه (٢٩٩٨) مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما.
(11)صحَّحه الألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (١/ ٤٨) و«صحيح الجامع» (٤٧٩٥).
(12) أخرجه الترمذيُّ في «الدَّعَوات» (٣٤٤٤) مِنْ حديثِ أنس بنِ مالكٍ رضي الله عنه. والحديث حسَّنه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٣٥٧٩).
(13) الحديث صحَّحه الألبانيُّ في «صحيح سنن أبي داود» (٢/ ٤٩٣).
(14) أخرجه مسلمٌ في «الحجِّ» (١٣٤٢).
(15) أخرجه البخاريُّ في «الجهاد والسِّيَر» باب التسبيح إذا هَبَط واديًا (٢٩٩٣).
(16) أخرجه مسلمٌ في «الذِّكر والدعاء والتوبة والاستغفار» (٢٧٠٨).
(17) أخرجه أبو داود في «الصلاة» والحديث صحَّحه الألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (٢/ ١٤٥) رقم: (٥٩٦) و«صحيح الجامع» (٣٠٣٣).
(18) مُتَّفَقٌ عليه
(19) مُتَّفَقٌ عليه
(20) مُتَّفَقٌ عليه
(21) أخرجه البخاريُّ في «النكاح» باب: لا يَطْرُق أهله ليلًا (٥٢٤٤).