مشعر منى
إحدى محطات رحلة الحج، تتميز بالخيام البيضاء، ولقد حصلت مؤخرًا على جائزة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة خيام بالعالم، تتوفر بها العديد من الخدمات منها قطار المشاعر، مخيمات سكن الحجاج، منظومة نقل، تموين، منظومة كهرباء متكاملة، شبكة طرق مترابطة، وعادةً يقضي الحجاج فيها يوم التروية الثامن من ذي الحجة ثم يعودون إليها لقضاء يوم النحر العاشر من ذي الحجة وأيام التشريق الحادي عشر، الثاني عشر، الثالث عشر من ذي الحجة.
يعتبر مشعر “منى” أول محطات مناسك الحج في المشاعر المقدسة، ذا مكانة تاريخية ودينية، ويشتهر بمعالم أثرية وأحداث تاريخية، حيث يقع داخل حدود الحرم بين مكة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كلم شمال شرق المسجد الحرام.
ومن أبرز معالم مشعر منى، هي الشواخص الثلاثة التي تُرمى، والموجودة في جسر الجمرات، كذلك مسجد الخيف وهو مكان نزول الرسول صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع في اليوم الثامن من ذي الحجة.
كما أن هناك مسجد البيعة والذي تمت على أرضه أول بيعة في الإسلام، ومن معالم منى التاريخية جبل المرسلات وفي هذا الجبل نزلت سورة “المرسلات”.
بالإضافة إلى “جبل ثبير”، الذي توجد على سفحه الآن أبراج منى وخيام الحجاج هو أحد المواقع التاريخية، وهو المكان الذي أراد فيه سيدنا إبراهيم عليه السلام ذبح سيدنا إسماعيل عليه السلام، وهو مجر الكبش.
كما يتضمن مشعر منى امتداد “عين زبيدة” بالإضافة إلى مجموعة من الآبار القديمة ومنها بئر كدانة.
وتشتهر “منى” بالأسواق التاريخية الموسمية، ومنها “سوق العرب” الذي سمي بهذا الاسم لأن أغلب حجاج العرب كانوا يقوموا بعرض بضائعهم في هذا السوق، بدءًا من اليوم العاشر من شهر ذي الحجة حتى اليوم الثالث عشر، كذلك يوجد في المشعر شارع الجوهرة ووادي محسر.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!