المسعى – الصفا والمروة
الصفا هو الجبل الذي يبتدئ الحاج أو المعتمر السعي منه، وأما المروة فهو نهاية السعي وبين الصفا والمروة شرع السعي الذي هو ركن من أركان الحج والعمرة، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذا اقترب من الصفا يقرأ قوله تعالى: (إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ ٱلْبَيْتَ أَوِ ٱعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)
وكان صلوات الله عليه عندما يصعد على الصفا ثم يستقبل القبلة يقول (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ) ويكرّر الدعاء ثلاث مرات.
إن المسعى من أعظم المشاعر والمعالم التي يلتقي فيها المسلمون، اهتمت الحكومة السعودية بتطوير المسعى تسهيلًا لضيوف بيت الله، يبلغ عرضه 40 مترًا ويحتوي على أربعة طوابق بمساحة إجمالية تجاوزت 87 ألف متر مربّع.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!